ذكرى وعد بلفور المشؤوم

في مؤتمر سان ريمو 25 نيسان 1920 قرر وضع فلسطين تحت الانتداب البريطاني لبية لرغبة الحركة الصهيونية على ان تتلزم بريطانيا بتنفيذ وعد بلفور - وبدحول بريطانيا الى فلسطين كدولة منتدبة - تضمن صك الانتداب في احد بنوده نصا يقول -( ان مهمات الدولة المنتدبة هو تسهيل انشاء الوطن القومي على وفق نص وعد بلفور الصادر عن وزارة الخارجية البريطانية في 8 /11/1917 - وضمن نطاق تزاوج المصالح - من الجدير ملاحظة صدور وعد بلفور من بريطانيا لاسباب عديدة اهمها :-
1- القوة المالية لليهود وحاجة الحلفاء خلال الحرب الى دعم المصارف اليهودية - ويتجلى ذلك في
ارسال الوعد الى اللورد روتشيلد وليس الى الزعيم الصهيوني حاييم وايزمن.
2-تدهور وضع الحلفاء العسكري والعمل على استمالة اليهود كي يستغلوا نفوذهم في الولايات المتحدة لحملها على الدخول في الحرب بحيث يميل الميزان لصالح الحلفاء.
3- ابعاد روسيا عن الاحزاب الثورية واستمالتهم للحركة الصهيونية خاصة ان الحزب الشيوعي
الروسي شهد اقبالا كبيرا من اليهود بعد ثورة اكتوبر 1917
4- عملت بريطانيا على كسب اليهود الى جانبها قبل ان تستميلهم المانيا بضغطها على تركيا .
منقول - من كتاب مسقبل الحركة الصهيونية
والمشروع الحضاري العربي
بحث - د- اسعد عبدالرحمن
دور الحركة الصهيونية في
اقامة دولة اسرصهيون
رافت الهجان كتبتها
هكذا لاني لااعترف
بكيان بهذا الاسم
ومع الاسف الشديد وقع
الكثير بهذا الخطأ
لقد مرت الذكرى ولم يتذكرها الشباب والصبايا هنا في
هذا المنتدى ( كي لاننسى)

لم تباع وانما اعطيت دولة بالمجان لليهود
هكذا يقول المؤرخون وهي الحقيقة التي تصف الانكليز
ذيل الحركة الصهيونية العالمية - وكان الدور الفاعل والرئيسي في الوعد المشؤوم(الملونير اليهودي الانكليزي روتشيلد) الذي وضع القوات الربطانية
في اسوءمأزق- بعد خروج روسيا من الحرب - بسبب الثورة البلشفية - وعقد هدنة منفردة مع المانيا - لاجل دخول امريكابدلا عنها- وكان راعي السياسة الامريكية في حينها - اليهودي الامريكي باروخ- الذي امسك بيده سياسة االخارجية والمشرف الاول على الصناعة الحربية-- ومن اجل ذلك - اعطي
له ذلك الوعد مباشرة - من قبل وزير خارجية بريطايا- وتم تنحية الحكومة
السابقة عام 1916 -التي رفضت الوعد في وقته- والمجيئ بحكومة بريطانية - تؤيد الاحلام الصهيونية- وفي مقدمتهم اللورد بلفور وزيرالخارجية-ونستون تشرشل وزير المستعمرات ..............
اقبح وعد في التاريخ - الذي اخذ الشكل القانوني في غفلة من العالم -
هذه خلاصة الموضوع - لان فيه جرحا لايزال نازفا الى اليوم - ولن يلتئم - حتى تعود الارض لاصحابها الاصليين ( شعب الجباريين) ورأس رمحهم غزة درة تاج العرب( لابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر)